Admin Admin
المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 21/06/2010 العمر : 31
| موضوع: حكايــــــــــــــــــــــــ عن شم النسيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الثلاثاء يونيو 22, 2010 2:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ..
بالطبع كلنا استمتع بوقته فى شم النسيم بس تعرفوا ايه الجكايه تعالوا ونشوف سوا ايه جكايته
يسمى عيد شم النسيم بعيد الربيع أيضا أن هذا العيد هو العيد التقليدي الأقدم والأعظم لكل المصريين، يعود تاريخه إلى خمسة آلاف عام.
قيل أن المصريين القدماء يرون أن مجيء عيد شم النسيم يعني مجيء الربيع وانبعاث الكائنات ، كما أنه يرمز إلى بداية حياة جديدة. وفقا للجداريات المكتشفة التي تسجل الاحتفال بعيد شم النسيم، يعود تاريخ هذا العيد إلى عام 2700 ق.م. كان احتفال المصريين القدماء بعيد شم النسيم مثل احتفال الصينيين القدماء بعيد دوانوو بمسابقة قوارب التنين نوعا ما، حيث يضعون زورقا شمسيا على سفينة مزخرفة جميلة لتسير مع تيار النيل، بينما يدق الرهبان والجنود الطبول ويغنون على شاطئ النيل، ويتمتع الفرعون والوزراء والجماهير بذلك المنظر ويفرح الأطفال وهو يركضون ويصيحون فرحين.
موعد عيد شم النسيم ليس محددا، بين أواسط مارس وأوائل مايو تقريبا. لأنه بعد دخول المسيحية مصر، صادف عيد شم النسيم موعد الصيام الكبير للمسيحيين الذي يمنع تناول اللحوم والأسماك، لكن المصريين لابد أن يأكلوا السمك المملح و الفسيخ في هذا العيد، فأجلوا موعد العيد في ذلك العام، ثم حددوا موعد هذا العيد في اليوم الثاني بعد عيد الفصح، أي يوم الاثنين بعد عيد الفصح كل عام.
عيد شم النسيم عيد وفرح لكل أبناء مصر. مدة الإجازة فيه يوم واحد، تفتح كل الحدائق وأماكن التسلية للجماهير مجانا. النشاطات الرئيسية في هذا اليوم هو الخروج من البيوت إلى الطبيعة، إلى الضواحي إلى الفضاء للتمتع بالربيع وتناول وجبة هناك. حيث يتمتعون في أحضان الطبيعة التي تتفتح فيها الأزهار الملونة وتنبت الأعشاب الخضراء بجمال وحيوية الربيع.. يلبس كل المصريين، أيا كان دينهم أو لون بشرتهم، ملابس العيد ويحملون أنواعا من الآلات الموسيقية والأطعمة الفاخرة لينطلقوا مع أفراد عائلاتهم إلى الطبيعة، ليمتزجوا مع الطبيعة، ويتمتعوا بجمالها.
تناول الوجبة في الهواء الطلق جزء لا يتجزأ من عيد شم النسيم، والبيض الملون، والفسيخ والبصل والخس والحمص الأخضر هي المكونات الخمسة الرئيسية لهذه الوجبة. قيل أن لكل نوع من هذه الأنواع الخمسة معنى خاص، وبعض معانيها يأتي من الحكايات القديمة.
يرى المصريون أن البيض رمز للحياة، عادة يسلقون البيض عشية العيد، ويلونها بألوان مختلفة، ثم يكتبون أمنياتهم فوقها، يعني تلوينها ازدهار الربيع وانبعاث الكائنات. ثم يتركون البيض الملون في سلال مصنوعة من سعف النخيل تعلق في الأغصان أو على أسطح البيوت لتلبي الآلهة أمنياتهم المكتوبة على البيض الملون، عندما يظهر أول خيط من خيوط الفجر على البيض، تتقبل الآلهة أمنياتهم. في هذا الوقت يقشر الناس البيض الملون ليأكلوه، كما يمكنهم أن إهداؤه للأقارب والأصدقاء، بعض المظاهر مثل الصيني الذي ينجب مولودا جديدا يوزع البيض ذا القشر الأحمر الذي يرمز إلى البركة والسعادة على المهنئين له.
قيل أن المصريين القدماء كانوا لا يأكلون السمك في الصيف، السبب في ذلك سهل، لأن 96% من أراضي مصر صحراء، الجو فيها جاف وحار، خاصة في الصيف، فيفسد السمك سريعا. ثم اكتشفوا أسلوبا جيدا حيث صادوا الأسماك في الشتاء قاموا بتمليحها ووضعها في أوعية محكمة، لتناولها في عيد شم النسيم، هذا هو الفسيخ الذي يأكله المصريون في عيد شم النسيم.
هناك حكاية حول أكل البصل. قيل إنه في زمن بعيد بعيد، كان لفرعون ولد وحيد، فكان يهتم به اهتماما بالغا، كما أحبه الناس حول الفرعون. لكن للأسف أصيب هذا الأمير الصغير بمرض غريب جعله يلازم الفراش بدون حركة سنوات، ولم يكن هناك علاج ناجع له. بعد ذلك دعا الفرعون راهب معبد إله الشمس، فوضع هذا الراهب البصل تحت وسادة الأمير الصغير وقرأ التعاويذ مع غروب الشمس، ثم قطع البصل عند طلوع الشمس في اليوم التالي ليضعه فوق أنف الأمير ليتنفس رائحة البصل، وأمر الناس أن يعلقوا كثيرا من البصل على جوانب سرير الأمير وإطارات أبواب قصر الفرعون لطرد الأرواح الشريرة. لم يمض على ذلك إلا وقت قصير حتى شفي الأمير وأمكنه أن يتحرك ويلهو ويلعب بحرية، فرحت البلاد كلها، كان الوقت وقت عيد شم النسيم، وكان من الطبيعي أن يصبح البصل طعاما مقدسا لهذا العيد.
الخس والحمص الأخضر لهما قمة طبية. الخس المصري ليس مثل الخس الصيني تماما. تذكر المؤلفات المصرية الطبية القديمة أن يمكن لهذا الخس أن يقاوم الأمراض التي تحدث دائما في الربيع، لها فعالية علاجية للروماتيزم وقرحة المعدة وأمراض الجهاز العصبي. قدم المصريون القدماء الخس كقرابين لإله التناسل. ثم اكتشف العلماء أن في الخس هرمون الذكورة، مما يفسر لنا لماذا قدمه المصريون القدماء لإله التناسل. يسمى الحمص الأخضر بالحمص المصري أيضا هو نوع من الخضروات الربيعية. قيل انه يفيد في الوقاية من أمراض الأطفال العادية، كما يفيد في علاج أمراض الكبد والكلية والمثانة ووقف النزيف وإزالة الالتهاب وتنشيط الدورة الدموية وإزالة الأورام وتعزيز التئام الجروح.
حكايه اخرى عن شم النسيم
ليل الأربعاء في عرف أبناء سيناء يبدأ يوم الثلاثاء بعد المغرب و” أربعة أيوب ” هو طقس خاص لدي أبناء سيناء مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقصة النبي أيوب عليه السلام إذ تقول الميثولوجيا الشعبية رغم التنبيهات التي منعت الناس من الوصول للمياة نجح بعضهم لدي أهل سيناء أن أيوب عندما أبتلي بمرضه أوحي الله له أن يهبط الي بحر العريش ويغتسل فيه ففعل وشفي ، لذا لا تستغرب إذا أتيت الي شاطئ بحر العريش يوم الثلاثاء في الأسبوع الذي يسبق “ سبت النور “ “ وشم النسيم ” ولم تجد موضع قدم لك هناك ، أما اللحظة الحاسمة فهي لحظة ملامسة قرص الشمس لخط الأفق ، هذه اللحظة ينزل من له حاجة ومن ابتلي بمرض الي الماء ويرمي بجسده عله يغتسل من علته كما اغتسل النبي أيوب ، هذه العادة مرتبطة ببحر العريش وان لم يمنع ذلك من أن تجد هذا الطقس يوجد في مواضع أخري كما في بحر الشيخ زويد وبئر العبد وربما رفح ..
حكاية اخرى
يتساءل الكثيرون عن سرّ ارتباط عيد شمّ النسيم المصري بعيد القيامة المسيحي. وأيضًا يتساءلون عن سبب تغيير موعد العيدين من عام لآخَر، وعلى أي أساس يتمّ تحديد الموعِد..! ولماذا يختلف موعد الاحتفال أحيانًا بين الطوائف المسيحيّة المتعدّدة.. ! ويُسعدني أن أقدِّم إجابات مبسَّطة، وتوضيحًا لهذا التساؤلات .. أولاً: عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع، وكلمة "شم النسيم " هي كلمة قبطيّة (مصريّة) ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل "، بل تعني : "بستان الزروع ".. "شوم " تعني: " بستان" ، و "نيسيم" تعني: " الزروع" ، وحرف "إن" بينهما للربط مثل of بالإنجليزيّة.. فتصير الكلمة "شوم إن نيسيم " بمعنى "بستان الزروع ".. وقد تطوّر نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شمّ النسيم " التي يظنّ الكثيرون أنها كلمة عربيّة، مع أنها في الأصل قبطيّة (مصريّة). ثانياً : بعد انتشار المسيحيّة في مصر حتى غطّتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم) إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدّس الذي يسبق عيد القيامة المجيد.. وفترة الصوم تتميَّز بالنسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعًا عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات.. لذلك رأى المصريون المسيحيُّون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شمّ النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شمّ النسيم يوم الإثنين التالي له . ثالثًا: بخصوص تحديد موعد عيد القيامة، فهذا له حساب فلكي طويل، يُسمَّى حساب "الإبَقطي ICEPACK"، وهي كلمة معناها : "عُمر القمر في بداية شهر توت القبطي من كل عام ".. تمّ وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي " (من بلدة الفرما بين بورسعيد والعريش) في عهد البابا ديمتريوس الكرَّام (البطريرك رقم 12 بين عاميّ 189م- 232م) وقد نُسِبَ هذا الحساب للأب البطريرك، فدُعِيَ "حساب الكرمة ".. وهذا الحساب يحدِّد موعد الاحتفال بعيد القيامة المسيحي بحيث يكون موحَّدًا في جميع أنحاء العالم. وبالفِعل وافق على العمل به جميع أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم في ذلك الوقت، بناء على ما كتبه لهم البابا ديمتريوس الكرَّام في هذا الشأن. ولمّا عُقد مجمع نيقية عام 325م أقرّ هذا الترتيب، والتزمت به جميع الكنائس المسيحيّة حتى عام 1582م كما سنذكر فيما بعد .. هذا الحساب يراعي أن يكون الاحتفال بعيد القيامة موافقًا للشروط التالية : 1- أن يكون يوم أحد.. لأن قيامة الرب كانت فعلاً يوم أحد . 2- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس ). 3- أن يكون بعد فصح اليهود.. لأن القيامة جاءت بعد الفصح اليهودي .. وحيث أن الفصح يكون في يوم 14 من الشهر العبري الأول من السنة العبريّة (القمريّة).. فلابد أن يأتي الاحتفال بعيد القيامة بعد اكتمال القمر في النصف الثاني من الشهر العبري القمري .. وأيضًا لأن الفصح اليهودي مرتبط بالحصاد، عملاً بقول الرب لموسى (لا23: 4-12)، والحصاد عند اليهود دائمًا يقع بين شهرَي أبريل ومايو (وهي شهور شمسيّة).. لذلك كان المطلوب تأليف دورة، هي مزيج من الدورة الشمسية والدورة القمريّة، ليقع عيد القيامة بين شهري أبريل ومايو.. فلا يقع قبل الأسبوع الأول من أبريل أو يتأخّر عن الأسبوع الأول من شهر مايو . والمجال لا يتّسع لشرح كل التفاصيل، ولكن الحساب في مُجمله هو عبارة عن دورة تتكوَّن من تسعة عشر عامًا، وتتكرَّر.. وعلى أساس هذا الحساب لا يأتي عيد القيامة قبل 7 أبريل ولا بعد 8 مايو... ثمّ يأتي عيد شمّ النسيم تاليًا له .. وقد استمر موعِد الاحتفال بعيد القيامة موحَّدًا عند جميع الطوائف المسيحيّة في العالم، طِبقًا لهذا الحساب القبطي، حتى عام 1582م حين أدخل البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلاً
قولوا لى بقى هتقضوا شم النسيم فين كل واحد يقولنا بيعمل ايه وبيروح فين( وبياكل ايه) مهم اوى بياكل ايه علشان بتوع الفسيخ والبصل يمتنعوا
| |
|